مطوري/ مصممي لعبة Pokémon Go البعض يعتبرهم من افضل فرق العمل التي طورت تطبيق للموبايل مبنى علي مبدأ Hook Model وهو مبدأ في تصميم تجربة استخدام الألعاب، هدفة جعل المستخدمين يعاودوا اللعب والارتباط بالتطبيق مرة بعد مرة.

أيضاً بوكيمون جو أول لعبة تم تصميمها على مبدأ الواقع المعزز حيث صممت للجماهير دون تعقيدات، سهلة الفهم وبتجربة استخدام تخطف الأبصار.

بعض المعلومات عن لعبة Pokémon Go:

1. قبل اطلاق لعبة Pokémon Go اطلقت شركة Niantic لبعة Ingress وهي لعبة مشابهة الى حد كبير للعبة Pokémon Go ولكن بسيناريو لعب مختلف، حصلت هذة اللعبة الشبيهه علي اكثر من 12 مليون مستخدم مما وفر بيئة تدريبية مناسبة لفريق التطوير قبل اطلاق لعبة بحجم Pokémon Go للجمهور.
2. Niantic Labs هي الشركة التي طورت اللعبة كانت شركة تابعه لجوجل، هذا يفسر كم المعلومات الجغرافية والتكنولوجيا المستخدمة في اللعبة.
3. لعبة Pokémon Go تحقق أكثر من 1.5 مليون دولار يومياً.
4. لعبة Pokémon Go تتجاوز 15 مليون تحميل.
5. متوسط الوقت الذي يقضيه المستخدمين في اللعبة يتجاوز عدد هائل من التطبيقات الاخري التي يعتبرها البعض اساسية Essential، حتى انها تجاوزت متوسط الوقت الذي يقضية المستخدمون على فيسبوك – الذي يبلغ 22 دقيقة و8 ثواني – تجاوزت Pokémon Go تطبيق فيسبوك بمتوسط 33 دقيقة و25 ثانية.
6. منذ أطلقت نينتندو اللعبة ارتفعت أسهمها بشكل هائل لدرجة أنها أضافت أكثر من 9 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية.

نموذج Hook

نموذج هوك قدمه نير إيال وهو متخصص في علم النفس المعرفي، هذا النموذج يوضح لنا كيف يمكن صياغة منهجية لمجموعة من الافعال المتكررة والتي تخلق في النهاية سلوكيات جديدة عند المستخدمين. هذا النموذج يمر ب 4 مراحل اساسية:-

1. المحفز / الزناد Tigger:
   1. محفز داخلي – ما الذي يريدة المستخدم
   2. محافز خارجي – كيف تعرف المستخدم علي المنتج
2. الفعل Action:  ما هو أبسط سلوك يقوم به المستخدم ليحصل على المكافأة
3. المكافآت المتغيرة Variable Reward: هل المكافآت منتهية ؟ هل تترك المساحة للمستخدم ليكون متعطشاً للمزيد
4. الإستثمار Investment: ما يجب القيام به لزيادة احتمال عودة المستخدم ؟

تطبيق نموذج Hook في لعبة Pokemon Go

مطوري Pokemon Go طبقوا نموذج Hook بكل اتقان، وكان احد اهم اسباب نجاح اللعبة في الانتشار …

1. المحفز Tigger:
   1. محفز داخلي: النوستاليجا والعودة لحنين للمسلسل الكرتوني واسع الانتشار الذي يحكي قصة البوكيمون، علاج الملل والحاجة للشعور بانك تواكب الجديد فأغلب اصدقائك والاخبار علي الانترنت والشبكات الاجتماعية تتناول لعبة Pokémon Go بشكل او بآخر.
   2. محفز خارجي: التسويق الذكي للعبة، عدم نشرها في البداية في كل بلدان العالم خلق نوع من التشويق والاثارة لتجربة اللعبة،الحاجة للظهور امام اصدقائك بمظهر اللاعب الجيد ل Pokémon Go خاصة علي الشبكات الاةتماعية فهي تظهر النرجسية فينا
2. الفعل Action: من وجهة نظر تجربة الاستخدام، اهم سؤال هو: هل من الصعب استخدام هذة اللعبة ؟ في الحقيقة لا، كل ما هو مطلوب منك هو ان تجد بوكيمون عن طريق “السير” حولك والبحث في المساحة التي تحيطك، ثانياً هو ان تقبض علي هذا البوكيمون عن طريق قذف الكرة/Poketball عليه.
3. المكافآت المتغيرة Variable Reward: الاحصائيات في الولايات المتحدة تخبرنا ان متوسط عدد المرات التى يفتح فيها المستخدم الهاتف لكي يبحث عن التنبيهات هو حوالي 150 مرة /يومياً !في كل مرة تفتح فيها الهاتف انت تبحث عن تنبية جديد، لعبة Pokemon Go ترسل لك تنبيهات بأماكن البوكيمون في كل مرة تتحرك فيها. هذا يعني عدد لا نهائي من التنبيهات طوال اليوم، لأنك ببساطة لن تظل جالساً طوال اليوم.فالبوكيمون يتحرك من حولك، فانت تبحث وتحاول اصطيادهم، وكل مرة يظهر بوكيمون بجوارك، يصلك تنبيه. هذا يعني عدد لا نهائي من التنبيهات طوال اليوم، لأنك ببساطة لن تظل جالساً طوال اليوم. فالبوكيمون يتحرك من حولك، فانت تبحث وتحاول اصطيادهم، وكل مرة يظهر بوكيمون بجوارك، يصلك تنبيه.
4. الإستثمار Investment: الوقت الذي تبذلة خاصة في بداية اللعبة سيجعلك تعود مرة بعد مرة، لقد فتحت كيس من الحلويات، يجب عليك ان تنهيه، ايضاً الاستثمار الاقوي ان معظم اصدقائك يلعبون اللعبة، ستتحدثون عنها في الخروجات، علي الغذاء وفي كل وقت تجتمعون فيه.

ولكن الجزء المخيف حقاً، هو ما يحدث في عقلك في كل مرة تحاول فيها اصطياد البوكيمون. لكي تضربة، فانت تحصل على دفعة من الدوبامين وهي المادة الكيميائية ذاتها التي تنظم مراكز المتعة في الدماغ. انها نفس المادة الكيميائية التي تطلق من عند ممارسة الجنس وتناول الشوكولاته.